حوادث

قصة “اختطاف” عشرينية تنكشف كخدعة للتمويه على خيانة!

عرفت مدينة تمارة خلال الأيام الماضية حالة من الترقب والغليان إثر انتشار شريط مصور لسيدة عشرينية ظهرت بوجه شاحب وحالة صحية متدهورة، مدعية أنها ضحية عصابة مجهولة قامت باختطافها واحتجازها واغتصابها طيلة ثمانية أيام.

المشاهد المؤثرة أثارت موجة تعاطف واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفعت السلطات إلى التدخل العاجل، حيث نقلت الشابة إلى المستشفى وأُخضعت لخبرة طبية دقيقة، بالتوازي مع فتح تحقيق موسع لكشف ملابسات القضية.

لكن مع توالي الأبحاث وتعمّق التحريات، بدأت الخيوط تتفكك وتظهر تناقضات صارخة في تصريحاتها، إلى أن انكشف المستور: القصة لم تكن سوى حبكة مختلقة لإخفاء خيانة زوجية، في محاولة للتمويه على علاقات غير شرعية.

الصدمة كانت كبيرة لدى الرأي العام بعدما تبيّن أن “الاختطاف” المزعوم ليس إلا سيناريو وهميا، لتأمر النيابة العامة باعتقال المعنية بالأمر وإيداعها السجن المحلي العرجات 1، ومتابعتها أمام المحكمة الابتدائية بتمارة بتهم الخيانة الزوجية والوشاية الكاذبة وادعاء جريمة وهمية.

كما أوقفت السلطات شخصين على علاقة بالقضية، بينما ما زالت التحقيقات متواصلة مع ثلاثة آخرين يُشتبه في ارتباطهم بهذه الفضيحة التي هزّت الرأي العام المحلي.

 

[totalpoll id="28848"]
زر الذهاب إلى الأعلى