كيف تبيع إسبانيا السلاح إلى السعودية؟

كشف إذاعة ” ser” الإسبانية المقربة من الحكومة، أن اسبانيا قررت مراجعة عملية بيع الأسلحة إلى دول التحالف الذي تقوده السعودية.

وكشف تقرير نشره موقع الإذاعة تحت عنوان “كيف تبيع إسبانيا السلاح إلى السعودية؟” أن صادرات العتاد العسكري باسبانيا بلغ 4.346.7 مليون يورو سنة 2017، وهو ارتفاع قدر ب 7.3 بالمائة مقارنة مع سنة 2016.

وأضاف التقرير أن أمانة الدولة للشؤون التجارية تقوم بإعداد تقرير، بشكل سنوي، حول صادرات العتاد العسكري ذو الاستعمال المزدوج، مشيرا إلى أن اسبانيا حطمت رقما قياسيا في تصدير الأسلحة منذ سنة 2016 بقيمة 4.051 يورو.

وتعد المملكة العربية السعودية أول زبون خارج الاتحاد الأوروبي من منظمة حلف شمال أطلسي “الناتو” إذ قامت الرياض سنة 2017 بشراء الأسلحة الاسبانية بقيمة 270,2 مليون يورو، 90 مليون يورو منها تعود إلى الإمدادات (بالذخيرة- منصات- قذائف الهاون- الذخائر المدفعية).

وحسب ذات التقرير، فإن إصدار التراخيص المتعلقة بجميع مبيعات الأسلحة إلى الرياض، كانت مرفقة بشواهد المستعمل النهائي مع شروط صارمة تنص على عدم إعادة تصديرها واستعمالها خارج أراضي الدولة”.

هذا، وطالبت منظمات غير حكومية مثل منظمة العفو الدولية الحكومة الاسبانية بتجميد مبيعات السلاح خصوصا الذخائر إلى المملكة العربية السعودية لتورطها في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.

ووعدت الحكومة الاسبانية وفق التقرير بمراجعة مبيعات الأسلحة إلى دول التحالف التي تتزعمها السعودية، وتدخلها في اليمن ضد تمرد الحوثيين، ذلك أن تلك الأسلحة تتسبب في مقتل أطفال أبرياء.