بلغ عدد الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين جرى ترحيلهم من مدينة طنجة نحو مدن أخرى، نحو 10 آلاف شخص.
و قال مصدر مسؤول بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، إن عملية ترحيل المهاجرين الأفارقة، مرت في “ظروف طبيعة “باستثناء بعض المناوشات التي قام بها بعض الأفارقة، الذين قاموا بإثارة الشغب، للحليولة دون إتمام عملية ترحيلهم.
وأضافت ذات المصدر أن الترتيبات جارية بتنسيق بين ولاية الجهة، والتمثيليات الديبلوماسية للأفارقة، بهدف إعادة نحو 2500 أفريقي لبلدانهم الأصلية.
ولاتزال عملية البحث عن الأفارقة، الذين رفضوا تسوية وضعيتهم، في أحياء وأزقة مدينة طنجة، سيما في أحياء بوخالف ومسنانة والعرفان.
وكانت السلطات المحلية بتنسيق كامل مع باقي الأجهزة الأمنية، وبإشراف مباشر من والي الجهة محمد اليعقوبي، قامت منذ أسابيع بترحيل الأفارقة إلى المدن الحدودية في شرق المملكة، بعدما تسببوا في مشاكل كثيرة بالمدينة، وبعدما صاروا عرضة لمهربي وتجار البشر.
