كواليس المدينة

طنجة: فوضى وسيبة ب”حومة الشياطين” والساكنة تتجه لمراسلة الوالي

لا تزال “حومة الشياطين” بطنجة (زنقة الأمير مولاي عبد الله) تسجل سلوكات وممارسات مريبة، سيما خلال الأسابيع الماضية التي تلت رفع الحجر الصحي بطنجة، ليصبح الحي نقطة سوداء تثير استياء ساكنة وسط المدينة.

وشهدت “حومة الشياطين” منذ رفع الحجر الصحي، العشرات من المشاجرات والمشاحنات التي يستعمل فيها السلاح الأبيض في بعض الأحيان، فضلا عن وجود مقهى خاص بالقمار، والذي يهتز من حين لآخر على وقع معارك ساخنة بين المقامرين، ترعب المارين من الحي.

كما تحولت “الحومة” لما يشبه سوقا أسبوعيا إذ ينتشر فيها بشكل غريب باعة “البيض” و”السردين” الذين يعرضون سلعهم  بالشارع العام دون أن تتدخل السلطات لتوقيفهم.

هذا وباتت “حومة الشياطين” فضاء لجذب الباحثين عن ممارسة الدعارة والأعمال غير المشروعة، علما أن الحي يتواجد في قلب مدينة طنجة، ما يجعله ويستقطب المئات من المواطنين كل يوم.

ولم تسلم مقاطعة طنجة المدينة من غضب ساكنة المنطقة، والذين ضاقوا ذرعا بالأشجار الفارعة التي طالت أغصانها، وأصبحت تحجب الرؤية عن القاطنين بالإقامات السكنية، دون أن تبادر مصالح المقاطعة لتشذيب هذه الأشجار التي تم إهمالها خلال الأشهر الماضية.

وعلم موقع “9 أبريل” أن الساكنة تتجه لمراسلة الوالي محد امهيدية لمطالبته للتدخل لوقف حالة الفوضى والسيبة بزنقتهم التي التي صارت غائبة عن المراقبة الأمنية.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى