فجرت صحيفة إلباييس الإسبانية فضيحة مدوية من قلب مخيمات تندوف، حيث كشفت عن مجازر مروعة ارتكبت في صمت تام، راح ضحيتها مدنيون عزل خرجوا للتنقيب عن الذهب، فحصدتهم طائرات مسيرة في هجمات جوية نفذت ليلا.
وسط صمت دولي مريب، تسللت الشهادات المرعبة لتظهر جانبا من الواقع القاتم في تلك المناطق المعزولة، حيث يتحكم تنظيم البوليساريو والجيش الجزائري برقاب الصحراويين.
تقارير حقوقية وصفت بالمروعة وصفت ما يجري هناك بأنه “جرائم حرب” تنفذ في وضح الغياب عن أعين العدالة والمحاسبة.
وفي هذا السياق، وصفت صحيفة الجزائر تايمز مخيمات تندوف بأنها تحولت إلى “سجن مغلق”، تمارس فيه كل أشكال القمع، ويعد مجرد التفكير في الهرب عملا انتحاريا.
المعسكرات التي تراكمت فيها سنوات الإهمال والعنف تبدو اليوم على حافة الانفجار، في وقت يواصل فيه المجتمع الدولي تجاهله للنزيف الإنساني المستمر.
