تحقيق صحفي يكشف عن جريمة بيئية بطنجة وسط صمت مريب للعمدة

تمارس جماعة طنجة صمتا مريبا، إذ لم تقدم أية توضيحات بشأن التحقق الذي نشره موقع إلكتروني، في وقت سابق صباح اليوم، يتحدث فيه عن جريمة بيئية خطيرة تهدد صحة الساكنة.

التحقيق يشير إلى وجود شاحنات صهريجية مجهولة بتفريغ نحو 200 ألف لتر يوميا من “عصارة الأزبال” السامة (الليكسيفيا) في البحر عبر شبكة الصرف الصحي بمحطة مرقالة، ما يهدد البيئة البحرية وصحة السكان.

التحقيق الذي نشره موقع إلكتروني وطني، أشار إلى أن الشاحنات قد تكون تابعة لشركة “أرما”، المفوض لها تدبير المطرح العمومي، رغم غياب وسائل المعالجة الضرورية لهذه المادة السامة.

كما أظهرت وثائق رسمية نشرها التحقيق، صرف عمدة طنجة، بصفته رئيس لجماعات البوغاز، مبالغ ضخمة من المال العام لصالح “أرما” دون وجود محطة معالجة فعلية، مما يثير شبهة فساد وتبديد للمال العام.

وكان يفترض أن يخرج عمدة طنجة، لتقديم توضيحات بشأن هذه الفضيحة، وهو الذي سبق وأن وعد بالتواصل مع المواطنين بشأن القضايا التي تهمهم.