في إطار إجراء تأديبي جديد، قامت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل السجين الملقب بـ”ولد الشينوية” إلى سجن الوداية بمدينة مراكش، حيث سيُكمل ما تبقى من عقوبته التي تمتد لثلاث سنوات سجنية نافذة.
وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والفحص الأمني الاعتيادي، تم إيواء السجين بجناح مخصص للأشخاص ذوي الميولات الجنسية المثلية، وهو قسم معد خصيصا لضمان عدم احتكاك هذه الفئة من النزلاء بباقي السجناء، حرصاً على السلامة الجسدية والنفسية، والحد من مخاطر انتقال الأمراض الجنسية.
ويعرف سجن الوداية بنظامه الأمني الصارم وانضباطه الداخلي، حيث يخضع النزلاء لرقابة دقيقة وإجراءات صارمة لضمان احترام القوانين الداخلية ومنع أي تجاوزات، بما ينسجم مع السياسة العامة الرامية إلى ترسيخ الانضباط داخل المؤسسات السجنية.
