متابعات

الأمن المغربي يدخل عصر الذكاء الاصطناعي بدورية “أمان” الخارقة

في مشهد لافت يعكس تحولا تكنولوجيا متسارعا داخل المنظومة الأمنية المغربية، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عن درة ابتكاراتها الجديدة، الدورية الذكية “أمان”، وذلك ضمن فعاليات الذكرى الـ69 لتأسيس جهاز الأمن الوطني، وافتتاح أيام الأبواب المفتوحة بمدينة الجديدة.

“أمان” ليست مجرد دورية تقليدية، بل وحدة أمنية متحركة فائقة الذكاء، طورتها بالكامل فرق مغربية من المهندسين والتقنيين.

وتتميز هذه المركبة المتطورة بنظام مراقبة بصري يغطي المشهد بـ360 درجة، مزودة بكاميرات عالية الدقة وتقنيات ذكية لقراءة لوحات السيارات والتعرف على الوجوه، مستفيدة من أحدث ما وصل إليه الذكاء الاصطناعي.

لكن ما يجعلها أكثر تميزا هو قدرتها على التفاعل اللحظي مع غرف القيادة والتنسيق والوحدات الأمنية الأخرى، ما يمنحها جاهزية عالية للتدخل السريع، سواء في تنظيم السير، أو رصد المخالفات، أو التصدي للجريمة بمختلف أشكالها.

وتأتي هذه الخطوة الطموحة ضمن رؤية استراتيجية لتحديث آليات العمل الشرطي بالمغرب، استعدادًا للاستحقاقات الدولية الكبرى التي تستعد البلاد لاحتضانها، وترسيخا لثقافة “الأمن الذكي” كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى