مافيا التأشيرات” تعود للواجهة.. قنصليات أوربية تفتح ملفات قديمة وتحقق في تورط منتخبين
أعادت قنصليات أوربية فتح ملفات قديمة لطلبات تأشيرات شينغن، في إطار تحقيقات موسعة حول شبكة تزوير تأشيرات يُعتقد أنها تضم منتخبين ومسؤولين مغاربة.
التحقيقات، التي انطلقت بعد رصد وثائق تجارية ومهنية مزورة، كشفت استخدام “كيانات وهمية” لتسهيل الحصول على التأشيرات، اعتمادا على سجلات مزيفة وعقود عمل غير حقيقية.
مصادر مطلعة أوضحت أن التحقيقات تمتد إلى مسؤولين محليين يشتبه في تسهيلهم للإجراءات الإدارية لصالح هذه الشبكات، أو تغاضيهم عن عمليات التزوير.
القنصليات المعنية تعد لإحالة الملفات إلى السلطات المختصة في إطار تعاون قضائي مع المغرب.
ويتوقع أن تثير القضية زلزالا سياسيا في حال ثبوت تورط شخصيات منتخبة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأوربية للحد من الهجرة غير النظامية.
وكانت تقارير حقوقية قد اتهمت منتخبين بالتوسط لتأشيرات استخدمت لاحقا للهجرة السرية، وسط تسهيلات مشبوهة من بعض القنصليات.