تتوالى محن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الملغاشي “أحمد أحمد“، بعد تداول أخبار تفيد اتهامه بالفساد والاختلاس لمصلحته الشخصية، وهو ما قد يشكل عائقا أمام بقائه في قيادة شؤون الاتحاد الكروية.
وكشفت وكالة “رويترز” عن أسباب كانت وراء استبعاد الكاتب العام السابق للكاف عمرو فهمي، والذي قدم تقريرا للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يتضمن فضائح تسييرية كبرى، كان وراءها أحمد، وفي مقدمتها دفع رشاوى بقيمة 20 ألف دولار لاتحادات إفريقية محلية ضمنها إتحادي الرأس الأخضر وتانزانيا.
وتحدث نفس المصدر عن إنفاق رئيس الاتحاد الافريقي لمبلغ 830 ألف دولار إضافية من أموال الاتحاد لاقتناء معدات من شركة فرنسية، وهو ما اعتبره التقرير رقما مبالغا فيه بالنظر لورود عروض على إدارة الاتحاد بقيمة أقل من ذلك، كما تضمنت الوثائق التي أرسلها الكاتب العام السابق للكاف للاتحاد الدولي اتهاما لأحمد أحمد بالتحرش الجنسي في حق أربع موظفات، فضلا عن الإفراط في الإنفاق على اقتناء سيارات بمصر ومدغشقر بقيمة تجاوزت 400 ألف دولار.
واتهم الكاتب العام السابق للاتحاد رئيس الكاف بـمجاملة المغرب، من خلال تغيير وتعديل عدد من الأنظمة بما يسمح بتعيين وانتخاب مغاربة ضمن مختلف هيئات الكاف، واعتبر تقرير رويترز تعيين المغربي معاذ حجي كاتبا عاما جديدا للاتحاد الافريقي ليس سوى انتقاما من عمرو فهمي لإرساله لهذا التقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم.
