وضعت وزارة الشباب والرياضة نقطة النهاية لفضائح الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة التي تضررت منها عدة أندية كبيرة وفي مقدمتها اتحاد طنجة، حيث أصدرت قرارا بتجميد مهام المكتب المديري برئاسة مصطفى أوراش.
وأصدرت رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، قراره بناء على التقرير النهائي الذي أعده مكتب الافتحاص المعتمد من طرف الوزارة، والذي أكد على عدم المصادقة على البيانات المحاسباتية والمالية للجامعة.
وكانت الوزارة قد وجهت إعذارا للجامعة بتاريخ 2 أبريل 2019 قصد تسوية وضعيتها، لكنها لم تسجل أي استجابة من طرفها داخل الآجال القانونية، لتقرر تجميد المكتب المديري مع تعيين لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة برئاسة عبد المجيد بورة.
وكان رئيس الجميع قد نهج أسلوبا انتقاميا ضد معارضي سياساته، أفضت لإنزال اتحاد طنجة والمغرب الفسي والوداد البيضاوي وأمل الصويرة من القسم الممتاز إلى القسم الوطني الثالث.