ترحيل فرنسيين من ميناء طنجة بعد الاشتباه في دعمهم لتحركات انفصالية

شهد ميناء طنجة المدينة حالة من الاستنفار الأمني، عقب محاولة أكثر من 20 مواطناً فرنسياً دخول التراب الوطني، في ظروف أثارت تحفظ السلطات المغربية بسبب ارتباطهم المفترض بأجندات سياسية مناوئة للوحدة الترابية للمملكة.

وحسب مصادر مطلعة، فقد وصل المعنيون إلى الميناء قادمين من ميناء طريفة الإسباني على متن باخرة، قبل أن يُمنعوا من النزول إلى الأراضي المغربية. وأوضحت المصادر أن المجموعة التي تحمل جوازات سفر فرنسية يُشتبه في نيتها تنفيذ أنشطة داخل المغرب تتماشى مع مواقف داعمة لجبهة البوليساريو.

السلطات المختصة قررت اتخاذ إجراءات فورية، شملت منع الدخول وترتيبات لإعادة المعنيين على نفس الرحلة، في إطار احترام السيادة الوطنية والقوانين المنظمة لدخول الأجانب.

ويأتي هذا القرار في سياق التزام المغرب الثابت بالحفاظ على أمنه الداخلي والتصدي لأي تحركات من شأنها المساس بوحدته الترابية أو استقرار مؤسساته.