درجات حرارة قياسية في الربيع تنذر بصيف لاهب في المغرب
في ظل تسارع الظواهر المناخية العالمية، يستعد المغرب لموسم صيفي غير اعتيادي قد يكون الأكثر سخونة في تاريخه الحديث.
فقد سجلت عدة مناطق مغربية درجات حرارة فاقت المعدلات الموسمية المعتادة، حيث لامست مستويات تصل إلى 42 درجة مئوية خلال شهري أبريل وماي، وهي درجات غالبا ما تسجل في ذروة الصيف خلال يوليوز وغشت.
هذه الظاهرة المبكرة أثارت قلق الأوساط العلمية والبيئية، إذ يعتبرها الخبراء إشارة واضحة على تفاقم الاختلالات المناخية التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التوازن البيئي والموارد الطبيعية، بل وتمتد آثارها إلى النسيج الاقتصادي للبلاد.
وتتفق تقارير دولية ومحلية على أن المغرب بات يواجه موجات حر وجفاف استثنائية، ما يُنذر بتحديات بيئية متفاقمة خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، دعت منظمات بيئية مغربية إلى تحرك عاجل واستباقي لتقوية قدرات التكيف وتخفيف حدة الآثار المناخية، محذرة من أن التأخر في مواجهة هذه الظواهر قد يضع البلاد أمام سيناريوهات صعبة.