“سور المعكازين”.. الفضيحة التي ستلاحق المسؤول عن تهيئة الطرقات والأرصفة بطنجة
أثارت عملية تجهيز ساحة “فارو” او “سور المعكازين” بطنجة موجة سخرية كبيرة وسط شبكات التواصل الإجتماعي، وتقابلها تعليقات غاضبة من المواطنين، الذين عبروا عن سخطهم للسرعة التي تم بها انجاز هذه الساحة التاريخية.
وشكلت عملية تهيئة هذه الساحة صدمة كبيرة للمواطنين، ذلك أن الصور التي تم تسريبها للتصميم الجديد الذي ستكون عليها، لا علاقة لها بالواقع.
وتظهر الصور الحالية لعملية تهيئة الساحة كم هائل من الخروقات و مظاهر الغش ، ما يطرح سؤالاً كبيرا حول الجهة المكلفة بمسايرة هذه الأشغال و مدى مطابقتها للجودة المطلوبة.
المعطيات المتوفرة تؤكد تقصير رئيس قسم التجهيز، المسؤول المباشر عن مراقبة هذه الأشغال التي تجري بشوارع وساحات مدينة طنجة، حيث كان يفترض فيه أن يوقف هذه الفضيحة ويلزم المقاول باحترام دفتر تحملات المشروع و إعادة الأشغال إن إقتضى الحال، بما يحافظ على جمالية وتاريخ هذه الساحة.
واستغربت المصادر للسرعة الكبيرة التي انجزت فيها هذه الساحة، التي اشتغلت بمدأ “كوّر و عطي للعوار”وهو ما أثر سلبا على جودة الأشغال بها.
وتطرح المصادر أسئلة كبرى حول دور هذا المهندس المكلف بمراقبة هذه الأشغال، إذ كيف قرر تسلم هذه الساحة بهذا الشكل الذي أثار غضب الساكنة؟
مصادر أخرى أكدت أن إنشغال الوالي التازي بالزيارة الملكية و غيابه عن هذه الأوراش دفع المسؤول الأول بقسم التجهيز إلى ارتكاب مجزرة أخرى في حق المدينة ضاربا بعرض الحائط المجهودات التي يقوم بها الوالي التازي في هذا الصدد حيث ربما أختار هذا المسؤول محاباة الشركة المكلفة بالأشغال على حساب صورة الوالي.