الحميدي يلقي بقنبلة موقوتة بحجر العمدة منير ليموري
ألقى رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، محمد الحميدي قنبلة موقوتة في حجر العمدة منير ليموري.
ويبدو أن الرجل القوي داخل الحزب بالإقليم، قد نفذ صبره من تصرفات العمدة التي توصف ب”الطائشة وغير المسؤولة”، وفق مصادر مقربة من الرجل.
الحميدي، فيما يبدو أنه اشتم رائحة الغدر والخيانة تتسرب من المكتب العمدة في الطابق السابع بمقر الجماعة، طبق المثل المغربي الشهير الذي يقول “نتغدا به قبل ميتعشا بيا”، لذلك قرر في خطوة أولى تقديم استقالته من رئاسة الفريق قد تتبعها خطوات أخرى أكثر تصعيدا في الأيام المقبلة.
وإلى جانب قضية التضامن مع البرلمانية سلوى الدمانتي، التي أغضبت عمدة طنجة، يهندس ليموري لانقلاب ناعم على الحميدي، بالركوب على قضيته بمحكمة جرائم الأموال التي لم تقل كلمتها النهائية، إذ يحاول عزله من المشهد، بتنسيق مع القيادة الوطنية، وترجيح كفة نائبه المحنك، نسبة إلى تجربته السياسية الكبيرة، من خلال ترشحيه كوكيل لائحة “البام” بمقاطعة بني مكادة، باعتبارها أكبر مقاطعة في المملكة.
ويعتقد العمدة أن هذا الحجر سيضرب به عصفورين، الأول هو حزب “الأحرار”، بخطف أحد ركائزه في هذه المقاطعة، الثاني هو تحييد أكبر منافسي العمدة في قيادة حزب “البام” بالإقليم ويتعلق الأمر بمحمد الحميدي.
