حوادث

بين الإهمال النفسي والخطر المجتمعي.. واقعة اكزناية تفتح ملف المتابعة بعد العلاج

أوقفت السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الثالثة بمنطقة اكزناية، مساء الخميس، شخصًا ظهر في شريط فيديو وهو يقوم بأعمال تخريبية طالت تجهيزات عمومية داخل أحد أحياء المنطقة.

وجاء هذا التدخل الأمني السريع، الذي تم بمؤازرة عناصر القوات المساعدة، عقب موجة من التنديد أثارها انتشار واسع للمقطع المصور على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من سكان الحي عن استيائهم من مشاهد العبث بمرافق حيوية.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن الموقوف سبق أن خضع للعلاج داخل مؤسسة استشفائية متخصصة في الأمراض النفسية، قبل أن يُفرج عنه دون وجود متابعة واضحة لحالته بعد مغادرته.

الحادث أعاد إلى الواجهة تساؤلات مقلقة بشأن فعالية نظام المتابعة والرعاية النفسية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية بعد خروجهم من المستشفيات، لاسيما حينما تتقاطع أوضاعهم مع قضايا تتعلق بالأمن العام وسلامة المواطنين.

وقد تم تسليم المعني بالأمر إلى مصالح الدرك الملكي، التي باشرت تحقيقا رسميا لتحديد ملابسات الواقعة، ولاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وطبية في حقه.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى