مجتمع

بعد انسحابات واستقالة.. العرائش تتجه لإعادة الحياة إلى “الشرفة الأطلسية” بطابعها الأصيل

شهد مقر عمالة العرائش، مساء الثلاثاء، لقاءا موسعا حول مشروع تهيئة “الشرفة الأطلسية”، حضره عامل الإقليم إلى جانب أعضاء من جماعة العرائش وممثلين عن قطاعات وزارية ومكونات من المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية، في نقاش امتد لأزيد من أربع ساعات، تميز بالصراحة والوضوح.

ورغم انسحاب جزء من الفاعلين المدنيين خلال أطوار الاجتماع، وقيام إحدى عضوات المجلس الجماعي بتقديم استقالتها أمام العامل، فإن اللقاء انتهى إلى جملة من المخرجات التوافقية، أبرزها:

  • إرجاع كافة المعالم الهندسية والمعمارية للشرفة الأطلسية إلى ما كانت عليه سابقا، بما يشمل إعادة السقيفات واللون الأزرق الذي يميز الفضاء، حفاظا على الطابع التاريخي والجمالي للمكان.
  • توسيع المساحات الخضراء بما يستجيب لتطلعات السكان في فضاء عمومي بيئي وإنساني.

ومن المرتقب أن تفعل هذه الالتزامات في دورة استثنائية لجماعة العرائش ستعقد يوم الخميس المقبل، بهدف ترجمة المخرجات إلى قرارات مؤسساتية ملموسة.

وأكدت مصادر من داخل الاجتماع أن المشروع لم يكن وليد قرار فردي، بل نتيجة تنسيق مؤسساتي بين عمالة الإقليم، وجماعة العرائش، وعدد من القطاعات الوزارية، معتبرين أن أي تقدم يحرز في هذا الورش هو “انتصار للمدينة ولساكنتها”.

ويعد هذا اللقاء، رغم الجدل المواكب له، خطوة نوعية في مسار الإنصات والتفاعل مع نبض الشارع المحلي، في مشروع ينظر إليه باعتباره رهانا كبيرا لتأهيل وجه المدينة الساحلية.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى