وجهت الحكومة البريطانية تحذيرا لمواطنيها الذين يخططون للسفر إلى المغرب، دعتهم فيه إلى توخي الحذر الشديد، خصوصا فيما يتعلق بأي نشاط له علاقة بالمخدرات، حتى لو كان بسيطًا مثل الحيازة.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن القانون المغربي صارم جدا في هذا المجال، وأن من يخرقه يواجه خطر السجن لسنوات طويلة، بالإضافة إلى غرامات مالية كبيرة.
كما أوضحت أن المطارات المغربية مزودة بأجهزة تفتيش دقيقة يمكنها كشف أي ممنوعات بسهولة، حتى لدى الركاب العابرين فقط.
ويأتي هذا التحذير بعد تزايد حالات توقيف مواطنين بريطانيين في المغرب بتهم تتعلق بالتهريب، أبرزها قضية ناتاشا أرتوغ، 35 سنة، التي اعتقلت مع سبعة آخرين في مطار ليل موريس، بعدما تم ضبط كمية ضخمة من القنب داخل أمتعتهم، من ضمنها حقيبة طفلها.
وختمت السلطات البريطانية تحذيرها بالتأكيد على ضرورة احترام القوانين المحلية، وتفادي أي سلوك قد يضع المسافر في ورطة قانونية خطيرة.
