عثمان زعيتر يتعرض لسرقة مثيرة بباريس.. والساعة الثمينة تختفي من خزنة “غير محكمة”!
في واقعة غريبة وغامضة، تعرّض المقاتل المغربي في فنون القتال المختلطة (MMA)، عثمان زعيتر، لسرقة ساعة يد فاخرة تُقدّر قيمتها بنحو 40 ألف يورو، من داخل غرفته في فندق “فوكيتس باريس” الشهير، الواقع بالدائرة الثامنة الراقية في قلب العاصمة الفرنسية.
وبحسب صحيفة لو باريزيان، فإن الحادثة وقعت مساء الجمعة الماضي، حين تلقت مصالح الشرطة بلاغا حوالي الساعة العاشرة ليلا، يفيد باختفاء الساعة الثمينة من خزنة داخل غرفة زعيتر. المفاجأة أن باب الخزنة، وفق المعاينات الأولية، “لم يكن يغلق بإحكام”، ما يُرجّح فرضية السرقة بسهولة ومن دون عنف.
اللافت في القضية أن المقاتل المغربي، الذي يعرف بمشاركته في أبرز بطولات الـMMA العالمية، رفض التعاون مع الشرطة عند وصولها إلى الفندق، وأبلغ عناصر الأمن بعدم رغبته في تقديم شكاية رسمية، دون تقديم أي مبرر لهذا القرار الذي زاد من غموض الحادثة.
وتطرح عدة تساؤلات بشأن ظروف السرقة وسلوك الضحية، في وقت ما تزال فيه التحقيقات الأولية جارية، وسط تكتم شديد من الفندق والسلطات الفرنسية.
هل كان زعيتر مستهدفا؟ أم أن هناك خيوطا أخرى لم تكشف بعد؟
الأيام المقبلة قد تكشف تفاصيل أكثر عن هذه القضية المثيرة داخل واحد من أفخم فنادق باريس.
9li41x