مجتمع

المركز الوطني لمحاربة التسمم يطمئن المغاربة: لا خطر من “الدلاح”والإشكال في التخزين والبيع

في خضم الجدل الذي أثارته منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول حالات تسمم يشتبه في ارتباطها بتناول فاكهة البطيخ الأحمر، خرج المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية بتوضيحات رسمية لتبديد المخاوف وطمأنة الرأي العام.

وأكدت ليلى العواد، رئيسة قسم التسممات الغذائية بالمركز، في تصريح صحافي، أن المعطيات المتوفرة إلى حدود الساعة لا تظهر أي ارتفاع مقلق في عدد الحالات المرتبطة باستهلاك “الدلاح”، موضحة أن المؤشرات الحالية تظل ضمن المعدلات المعتادة التي تسجل سنويا خلال فصل الصيف، والتي تصل إلى حوالي 1000 حالة.

وأوضحت العواد أن غالبية هذه الحالات لا تعود إلى الفاكهة في حد ذاتها، بل إلى ظروف تخزينها وبيعها، حيث تُعرض أحيانا لأشعة الشمس المباشرة دون تبريد، أو تباع مقطعة في ظروف تفتقر لأدنى معايير السلامة الصحية، مما يجعلها عرضة للتلوث.

كما أشارت إلى احتمال وجود بعض الضيعات الفلاحية غير المراقبة التي قد تلجأ إلى استخدام مبيدات أو أسمدة بطرق غير سليمة، مما يشكل خطرا إضافيا في غياب المتابعة والمراقبة من الجهات المختصة.

وختمت العواد تصريحها بدعوة المواطنين إلى التحري حول مصدر الفاكهة وطريقة حفظها قبل استهلاكها، مؤكدة أن فاكهة “الدلاح” في حد ذاتها لا تشكل خطرا على الصحة، وإنما تكمن الخطورة في طريقة عرضها وتخزينها.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى