بعد أشهر من الأسر.. الاستخبارات المغربية تُنقذ سائقين اختطفهم إرهابيو “داعش” في قلب الساحل الإفريقي

نجحت جهود استخباراتية مغربية-مالية مشتركة في إنهاء معاناة أربعة سائقين شاحنات مغاربة، اختطفوا منذ يناير الماضي في منطقة حدودية خطيرة بين بوركينا فاسو والنيجر.

وأعلنت حكومة مالي، أمس الاثنين، عن تحرير السائقين مساء أمس الأحد، بعدما ظلوا محتجزين لأشهر لدى جماعة إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في ولاية الساحل، إحدى أكثر الفروع تطرفًا في المنطقة.

وجاء في بيان رسمي بثّه التلفزيون المالي، أن العملية الأمنية تمت بتنسيق محكم بين الوكالة الوطنية لأمن الدولة في مالي والمديرية العامة للدراسات والمستندات بالمغرب، التي تحركت فور وقوع الحادث في 18 يناير 2025، لتتبع خيوط القضية والعمل على تحرير الضحايا.

وأكدت السلطات أن السائقين الأربعة عادوا سالمين، مشيدة بالاحترافية التي ميّزت هذا التنسيق الأمني بين البلدين، والذي مكن من وضع حد لفصل مأساوي دام لأكثر من ستة أشهر.