وزارة الأوقاف توضح حيثيات إعفاء رئيس المجلس العلمي لفكيك وترد على الانتقادات

خرجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن صمتها، موضحة أسباب إعفاء رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك، بعد أن أثار القرار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وُصفت بعضها بـ”التحامل” و”التهور غير الموضوعي”.

وأفادت الوزارة، في بلاغ توضيحي، أن منصب رئيس المجلس العلمي لا يدخل ضمن المناصب النظامية التي تقتضي مساطر تأديبية أو أحكاما قضائية، بل يتعلق بتكليف يخضع لتقدير الجهة التي أسندته، مشيرة إلى أن الإعفاء تم بناءً على تقييم مهني واضح.

الوزارة أوضحت أن أسباب الإعفاء، وإن لم تعلن بشكل مباشر، فإنها تستند إلى إخلال المعني بالأمر بمهامه، خاصة بعد اعترافه بتكرار الغياب عن أداء واجباته، وهو ما دفع المجلس العلمي الأعلى إلى التدخل، بناء على تقرير مفصل من المجلس العلمي الجهوي.

وفي رد ضمني على الأصوات المشككة، شددت الوزارة على أن كافة الإجراءات المتخذة تمّت بدقة ومسؤولية، معتبرة أن التشكيك في مصداقية وصرامة المجالس العلمية لا يصدر إلا عن “موسوس مرتاب”، على حد وصف البيان.

واختتم البلاغ بالتأكيد على أن القرار يأتي انسجامًا مع الضوابط الشرعية والإدارية، وفي احترام تام لاختصاصات المؤسسة ومهامها الدستورية.