أعلن الممرضون عن خوضهم لإضراب وطني لمدة 3 أيام خلال الأسبوع المقبل مصحوبا باعتصامات جهوية موحدة، ما يشكل صداعا جديدا لوزارة الصحة المثقة بالملفات الشائكة.
وأعلنت “حركة الممرضين وتقنيي الصحة” خوضها لإضراب وطني خلال أيام 14 و 15 و 16 ماي الجاري بمختلف المستشفيات والمراكز الصحية على المستوى الوطني، فضلا عن تنظيم اعتصامات جهوية أمام مقرات العمالات والولايات يوم 15 ماي الجاري.
وسيلتئم الممرضون المضربون في طنجة خلال هذا الإضراب بعد مساندة من طرف المنظمة الديمقراطية للصحة التي عبرت عن مساندتها للمطالب المشروعة التي ينادي بها الممرضون، والمتمثلة في إنصافهم بخصوص التعويضات عن الأخطار المهنية، وإحداث هيئة للمرضين وتقنيي الصحة، فضلا عن رفض كل أشكال التعاقد بالقطاع الصحي.
وكانت فعاليات نقابية بطنجة نظمت قبل أيام ندوة صحفية كشفت من خلالها على مظاهر الاختلالات بالقطاع الصحي بالمدينة، ودعت لتأسيس جبهة لمواجهة هذه العراقيل تضم مؤسسات نقابية وفعاليات مدنية وجمعوية.
