مجتمع

ابتسام لشكر تتعمد الإساءة للذات الإلهية والرميد يطالب الدولة بالتدخل الحاسم

في خطوة وصفت بـ”التحدي الصارخ” لقيم ومقدسات المغاربة، فجرت الناشطة المثيرة للجدل ابتسام لشكر، مؤسسة حركة “مالي”، موجة غضب عارمة بعدما ظهرت مرتدية قميصا يحمل عبارة فيها إهانة مباشرة للذات الإلهية، قبل أن تخرج على منصة “إكس” لتؤكد أنها تتجول داخل المغرب بأقمصة معادية للدين، وذهبت إلى حد وصف الإسلام بـ”الفاشي، الذكوري، المسيء للمرأة”

هذه التصريحات الاستفزازية فجرت عاصفة من التنديد، ودفعت الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المصطفى الرميد إلى شن هجوم لاذع عبر “فيسبوك”، مؤكدا أن ما صدر عن لشكر “إساءة متعمدة وعن سبق إصرار”، وداعيا لتفعيل الفصل 267.5 من القانون الجنائي الذي يجرم المساس بثوابت المملكة الدينية.

الرميد شدد على أن حرية التعبير “لن تكون أبدا غطاء لامتهان العقيدة أو الاستهزاء بالمقدسات”، مطالبا المؤسسات القضائية والأمنية بالتحرك الفوري.

على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشطاء مغاربة عن انتقادهم اللاذع لابتسام لشكر، معتبرين أن “سب الذات الإلهية أخطر من مجرد كفر أو رأي مخالف، لأنه اعتداء مباشر على معتقدات ملايين المسلمين والمسيحيين واليهود في المغرب”، مؤكدين أن “الحرية لا تعني السماح بإثارة الفتنة أو الاستهزاء بالمقدسات التي تجمع الجميع”.

ويحذر متابعون من أن استمرار مثل هذه التصرفات “سيقود إلى مواجهة مفتوحة مع المجتمع”، خاصة في ظل دعوات متصاعدة لتطبيق القانون بحزم، استنادا أيضا إلى المادة 262 التي تجرم الإساءة إلى الرموز والشعائر الدينية.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى