السكتيوي: طوينا صفحة كينيا وسنواجه زامبيا بعزيمة أكبر
أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للمحليين، أن الهزيمة أمام كينيا أصبحت من الماضي، مشيرًا إلى أن تركيزه ولاعبيه منصب حاليًا على مواجهة زامبيا بروح إيجابية ورغبة كبيرة في تحقيق الفوز.
وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الأربعاء: “”الهزيمة أمام كينيا صفحة طويت سريعا، فقد كانت رغبتنا كبيرة في تحقيق الفوز، لكن الظروف لم تسعفنا، الآن تركيزنا منصب بالكامل على مباراة زامبيا، حيث عملنا على معالجة الأخطاء التي ظهرت، خاصة وأن المنافسة في إفريقيا باتت متكافئة، والجوانب الذهنية والبدنية والتكتيكية صارت حاسمة، شاهدتم دعم الجمهور الكيني لمنتخب بلاده، وكيف نجحت زامبيا في خطف الانتصار من أنغولا في اللحظات الأخيرة، ولهذا نتعامل مع كل مباراة وكأنها نهائي”.
ورد السكتيوي على الانتقادات التي طالته بشأن عدم الاعتماد على لاعبي النهضة البركانية والرجاء الرياضي، موضحا أن الأمر مرتبط بظروف تقنية وبدنية خاصة: “أتفهم الانتقادات حول عدم إشراك لاعبي النهضة البركانية والرجاء، لكن هناك تفاصيل فنية وبدنية لا يعرفها الجميع، بعض لاعبي النهضة لم يخوضوا أي حصة تدريبية قبل التحاقهم بالمنتخب، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد من لاعبي الجيش الملكي، بينما لاعبو الرجاء التحقوا بعد أسابيع من التحضير، هذه ظروف فرضت علينا اختيارات معينة، وهدفنا الأول والأخير هو إسعاد الجماهير وتقديم أداء يليق بهم”.
وأضاف: “نحن أول من يوجه النقد لأنفسنا، واللاعبون كذلك، فهذا أمر طبيعي بعد أي تعثر، لكن ما ليس طبيعيا أن نخسر ويجد البعض في ذلك سببا للفرح، نعم، أصبنا بالإحباط بعد نتيجة كينيا، لكننا تجاوزنا الأمر بسرعة، وبدأنا التحضير لمباراة زامبيا بعقلية احترافية وبهدف واضح: الفوز وحصد النقاط الثلاث”.
وبخصوص ملاقاة زامبيا، قال السكتيوي: “الفوارق بين المنتخبات لم تعد كبيرة، والظروف متاحة للجميع، والفارق يصنع على أرضية الميدان. مباراة زامبيا لن تكون سهلة، وسندخلها بجدية كاملة وبعقلية احترافية، وأتمنى أن نكون قد تحسنا هجوميا لتعويض النقاط التي ضاعت”.