أعلنت وزارة التجهيز والماء، اليوم الجمعة 22 غشت 2025، أن حقينة السدود واصلت تراجعها لتستقر عند 34,33% فقط، أي ما يعادل 5,7 مليار متر مكعب، بعدما كانت في مطلع يوليوز عند مستوى 37,84% بحجم يناهز 6,3 مليار متر مكعب.
وخلال نحو سبعة أسابيع، فقدت المملكة أزيد من 588 مليون متر مكعب من المياه المخزنة، في نزيف مائي متسارع زاد من حدة الأزمة، حيث خسر المخزون ما يقارب 528 مليون متر مكعب في ظرف ستة أسابيع فقط.
ويُعزى هذا التراجع إلى الموجة الحرارية الشديدة التي تعيشها مختلف مناطق البلاد، والتي ساهمت في تسريع وتيرة التبخر، إضافة إلى الاستهلاك المرتفع المرتبط بالحاجيات الزراعية والحضرية.
وحذرت الوزارة من أن الوضع الحالي ينبئ بمرحلة حرجة على مستوى الأمن المائي، ما يفرض مضاعفة جهود الترشيد وحسن تدبير الموارد المتاحة، في ظل انعكاسات التغير المناخي.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الفلاحة أنها وضعت خططا استباقية للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، سواء تهاطلت الأمطار أو استمر الجفاف.
