أضحى الحارس المغربي ياسين بونو رفقة فريقه جيرونا في حاجة لمعجزة إذا ما أرادوا الاستمرار في الليغا لموسم آخر، بعدما أدى بهم نزيف النقاط خلال مرحلة العودة من الليغا إلى أسفل الترتيب، فيما كان المستفيد المباشر من ذلك هو المغربي الآخر سفيان بوفال وفريقه سيلتا فيغو.
ولم يحقق الفريقان نتيجة إيجابية في الجولة السابعة والثلاثين وقبل الأخيرة من الدوري، حيث مني الفريق الغاليسي بالهزيمة على ميدان أتليتيك بيلباو بثلاثة أهداف لهدف، لكنهم استفادوا من هزيمة الفريق الكاتالوني على ميدانه أمام ليفانتي الساعي لتفادي الهبوط بدوره بهدف لهدفين.
وأضحى سيلتا فيغو يحتل الرتبة 17 بـ41 نقطة متبوعا بجيرونا في الصف 18 المؤدي للهبوط بـ38 نقطة، فيما يصب فارق الأهداف في مصلحة فريق بوفال بما مجموعه 6 أهداف، الشيء الذي يجعل أمر بقاء بونو وجيرونا ضمن كبار الليغا أمرا شبه مستحيل.
