يعقد المنتخب الوطني المغربي المحلي العزم على كتابة صفحة جديدة في تاريخه الكروي، حين يواجه نظيره منتخب مدغشقر، غداً السبت، في نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، في مباراة يراها الطاقم التقني واللاعبون بمثابة محطة لتتويج عمل مضني وشاق جدا.
وأكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة، أن عناصره تدخل اللقاء بعقلية احترافية عالية وبتركيز كامل، مشددا على أن الفريق اشتغل بجدية منذ بداية البطولة، وواجه صعوبات كثيرة لكنه ظل محافظا على انضباطه وروحه التنافسية.
وأضاف: “نهائي قاري كهذا يتطلب منا أقصى درجات الجدية والمسؤولية. نريد مكافأة أنفسنا أولا، ثم رد الجميل لرئيس الجامعة فوزي لقجع على دعمه المستمر، وكذلك لجلالة الملك محمد السادس، على رؤيته المتبصرة لتطوير كرة القدم المغربية”.
وشدد السكتيوي على أن لاعبي أسود البطولة يظلون دائما متحفزين للانضمام إلى المنتخب الوطني الأول، معتبرا أن المشاركة في الشان ليست محطة ثانوية، بل سبق أن أنجبت أسماء بارزة عززت صفوف أسود الأطلس، كما خص بالثناء عميد المنتخب ربيع حريمات، واصفا إياه بأفضل لاعب في البطولة، لما يقدمه من دور تكتيكي وتقني مميز داخل وخارج الملعب.
من جهته، عبر صلاح الدين الراحولي، لاعب المنتخب المغربي المحلي، عن ثقة اللاعبين في القدرة على إسعاد الجماهير المغربية التي ساندتهم طوال المشوار، قائلا: “لقد شاهدنا فرحة الجماهير بعد بلوغ النهائي، ونتمنى أن نمنحها غدا اللقب الثالث للمغرب”.
وأضاف أن الفريق استعد للنهائي خطوة بخطوة وفق تعليمات المدرب، مؤكدا أن جميع العناصر جاهزة بنسبة مائة في المائة لخوض المباراة الحاسمة.
الجدير بالذكر أن مباراة المنتخب الوطني المحلي أمام مدغشقر، ستقام يوم غد على الساعة الرابعة عصرا، بالعاصمة الكينية نيروبي.
