متابعة: ياسر بن هلال
يستعد مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط لفتح أبوابه من جديد، بعدما خضع لعملية إعادة إحداث شاملة، حيث سيكون مسرحا للمباراة المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجري، يوم الجمعة المقبل، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
ووفق معطيات حصل عليها موقع “9 أبريل”، فإن افتتاح المركب سيشهد برنامجا احتفاليا خاصا يتضمن عرضا بالألعاب النارية والأضواء وحفلا قصيرا، في أجواء من المنتظر أن تصنع حدثا تاريخيا بالرباط.
وتتواصل الاستعدادات على قدم وساق لإنجاح هذا الموعد، سواء من خلال الإجراءات الأمنية والتنظيمية لتأمين مداخل المركب ومحيطه، أو عبر الترتيبات الخاصة بالحفل والمباراة.
وكثفت الأطقم التنظيمية تدريباتها الميدانية، أمس الأربعاء، بهدف ضمان انسيابية دخول وخروج الجماهير في ظروف مثالية.
من جانبه، برمج الناخب الوطني وليد الركراكي حصة تدريبية، اليوم الخميس، بملعب الأمير مولاي عبد الله، ستكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام خلال الدقائق الـ15 الأولى، لتمكين الصحفيين من متابعة التحضيرات وأخذ الصور والتصريحات.
يشار إلى أن مواجهة المنتخب المغربي أمام النيجر ستنطلق يوم الجمعة ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً.
