متابعة: ياسر بن هلال
أعرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بالتأهل الرسمي إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب الفوز العريض على منتخب النيجر بخماسية نظيفة، في المباراة التي احتضنها مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وأكد الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أن التأهل جاء عن جدارة واستحقاق، مهنئا لاعبيه الذين بصموا على ستة انتصارات متتالية في التصفيات، قائلا: “أنا سعيد بهذه النتيجة المشرفة والتأهل إلى المونديال، لقد كان فوزا مهما ونتيجة إيجابية أحيي عليها اللاعبين الذين قدموا مستوى كبيرا على أرضية ملعب عالمي“.
وأشار المدرب الوطني إلى أن التركيز سينصب في المرحلة المقبلة على كأس أمم إفريقيا، مضيفا: “هدفنا الآن واضح وهو التتويج باللقب، سنقاتل جميعا، لاعبين وجماهير، من أجل رفع راية الوطن عاليا”.
وكشف الركراكي أنه سيمنح راحة لعدد من اللاعبين لتفادي الإرهاق والإصابات، خصوصا مع ضغط المباريات القادمة، مبرزا في الوقت ذاته أن مباراة المنتخب المقبلة أمام زامبيا لحساب الجولة الثامنة من التصفيات، لن تكون سهلة رغم ضمان التأهل.
كما وجه الركراكي رسالة واضحة للاعبي البطولة الوطنية والمنتخب المحلي، مشدداً على أن باب المنتخب يبقى مفتوحاً أمام كل لاعب مغربي يثبت أحقيته بحمل القميص الوطني، حيث قال: “منذ تعييني مدربا وأنا أؤكد أن من يستحق سيلعب للمنتخب، اليوم استدعيت أنس باش لأني أعرف إمكانياته جيدا، لا أحب تلك الفوارق بين لاعب محلي وآخر محترف، فجميع اللاعبين المغاربة أبناء البطولة”.
وختم حديثه بالتأكيد على أن المنافسة داخل المنتخب أصبحت شديدة، إذ تضم قاعدة البيانات التقنية أزيد من 100 لاعب مؤهلين للانضمام، لكن شرط الاستمرارية هو الفيصل، مبرزاً: “لا يمكن تغيير ستة أو ثمانية لاعبين في كل معسكر، فالمجموعة تحتاج إلى استقرار، وفي الوقت نفسه إلى دعم من يتراجع مستواه”.
