تمكنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة من كشف عمليات تزوير واسعة طالت فواتير الاستيراد، مستفيدة من اعتماد أنظمة رقمية متقدمة وخوارزميات للذكاء الاصطناعي.
وكشفت التحقيقات أن عددا من المستوردين قدموا بيانات غير صحيحة بشأن القيمة الحقيقية لبضائعهم بغرض تقليص الرسوم الجمركية المستحقة، في وقت يعمدون فيه إلى تضخيم هذه القيم في التصريحات الجبائية لتقليص الأرباح الخاضعة للضريبة.
وجاء هذا التطور نتيجة بناء قاعدة بيانات محدثة بشكل مستمر تتيح المقارنة بين التصريحات والأسعار المرجعية في السوق، فضلا عن تعزيز التنسيق مع إدارات أجنبية وتعاون مهني داخلي، ما أتاح فضح شبكة عابرة للحدود تتلاعب بالفواتير وتستعملها كآلية لتهريب الأموال.
وأكدت المعطيات أن الجمارك أصبحت أكثر قدرة على تتبع هذه الممارسات والرجوع إلى ملفات سابقة للتحقق من سلامة التصريحات، مع فرض غرامات مالية ثقيلة وإمكانية اللجوء إلى القضاء في الحالات الخطيرة.
وبذلك، توجه الإدارة رسالة واضحة إلى المتلاعبين بأن زمن الإفلات من الرقابة قد انتهى، وأن التكنولوجيا الحديثة أضحت سلاحا أساسيا لحماية المال العام ومحاصرة الاقتصاد الموازي.
My brother suggested I would possibly like this web site. He used to be totally right. This put up truly made my day. You can not imagine simply how much time I had spent for this info! Thanks!