وزير التربية الوطنية يحل بطنجة لمتابعة أشغال ترميم مدرسة “واد المخازن” بطنجة وتحويلها إلى مركز للتفتح الفني والأدبي
فند وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال زيارته اليوم لمدرسة واد المخازن التاريخية بطنجة، كل الشائعات التي يروجها البعض حول عملية هدم المدرسة وتحويلها لمشروع عقاري.
وفي مستهل زيارته لبعض المؤسسات التعليمية بطنجة زار وزير التعليم مدرسة وادي المخازن لمتابعة انطلاق أشغال ترميمها وإعادة تأهيلها في إطار شراكة ثلاثية تجمع شركة “سقيفة” العقارية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وولاية الجهة.
ويهدف المشروع إلى إحياء ذاكرة هذه المؤسسة التعليمية العريقة وتحويلها إلى فضاء تربوي وثقافي مفتوح للتعبير الفني والأدبي لفائدة تلاميذ وتلميذات المدينة، بما ينسجم مع استراتيجية الوزارة لإعادة توظيف المؤسسات التعليمية القديمة والمهددة بالإغلاق وتحويلها إلى مشاريع ذات قيمة مضافة.
وتنص الإتفاقية الموقعة بين الأطراف الثلاثة على التزام شركة “سقيفة” بإعداد الدراسات الهندسية والجيوتقنية والطبوغرافية، وإنجاز جميع أشغال الترميم والتجهيز، بما في ذلك إحداث مرافق متخصصة مثل: قاعة للفنون التشكيلية، قاعة للموسيقى، مدرج صغير للتداريب المسرحية، قاعة سينما، قاعتين لتعليم اللغات، قاعة للتواصل، مكتبة متعددة الوسائط، قاعة استقبال، مرافق صحية، ومكاتب
زيارة الوزير لهذه المؤسسة التعليمية تؤكد أن هذا المشروع لم يكن وليد اللحظة، بل تم الإعداد له مسبقا بشكل يراعي خصوصية المعلمة التاريخية ويضمن الحفاظ عليها، عكس ما تم ترويجه من إشاعات حول نية “لوبيات عقارية” محوها أو استغلال موقعها.
في المقابل، تتولى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة تتبع ومواكبة المشروع، فيما ستشرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية على تدبير واستغلال المؤسسة بعد افتتاحها وفق حاجياتها وبرامجها الفنية والتربوية.
جدير بالذكر، أنه تم إحداث لجنة مختلطة للتتبع والإشراف على تنفيذ الاتفاقية وتقويمها ورفع تقارير دورية حول تقدم الأشغال.
yvn193