مجتمع

الرميد يدخل على خط احتجاجات “شباب زيد”.. الحوار أولا والعنف خط أحمر

اعتبر مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات السابق، أن الاحتجاجات الأخيرة التي قادها ما يسمى بـ”شباب زيد” خرجت عن طابعها السلمي بسبب اختراقات عنيفة شوهت المطالب الأصلية للشباب.

وقال الرميد، في تدوينة على صفحاته بمواقع التواصل، إن من حق المواطنين التعبير عن غضبهم والمطالبة بحقوقهم، لكن من واجب الحكومة الإصغاء إليهم وتقديم أجوبة مقنعة، بدل الاكتفاء بـ”لغة الخشب”.

وأكد أن الأجهزة الأمنية تلقت أوامر بعدم اللجوء إلى العنف إلا في حالات الضرورة، مشددا على أن غالبية الشباب كانوا حريصين على السلمية، غير أن مجموعات محدودة دفعت نحو المواجهة وأعمال التخريب.

وطالب الرميد الشباب بتنظيم صفوفهم ومنع أي انزلاقات، مقابل دعوته الحكومة إلى فتح قنوات الحوار وتمكين الشباب من منابر الإعلام العمومي لعرض أفكارهم بشكل مباشر.

وختم قائلا إن استمرار المواجهات لن يخدم أحدا، داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في إيجاد حلول جدية وعاجلة، حتى لا تتحول المطالب الاجتماعية المشروعة إلى خسائر وإصابات تعمق جراح البلاد.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى