عدالة

تفاصيل مثيرة من قلب التحقيقات.. “إسكوبار الصحراء” وشركاؤه وراء أكبر شحنة مخدرات 

كشفت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم، أن التحقيقات الجارية في قضية شحنة المخدرات التي تم حجزها بمدينة الجديدة، والتي بلغت نحو 40 طناً، أظهرت تورط شبكة إجرامية كبيرة تعرف باسم “إسكوبار الصحراء”.

وأوضح ممثل النيابة أن الأمر يتعلق بعصابة منظمة تعمل عبر الحدود، وتتقاسم الأدوار بين أفرادها في عمليات نقل وتخزين وتهريب المخدرات إلى الخارج.

وبحسب ما كشفته النيابة، بدأت خيوط هذه الشبكة تتضح بعد توقيف أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في قضية الجديدة، ما قاد إلى سلسلة من التحقيقات التي أماطت اللثام عن شبكة معقدة تمتد خارج المغرب وتشمل عدداً من القضايا المتفرعة.

وخلال الجلسة، عرضت النيابة معطيات دقيقة عن اعتقالات واعترافات عززت ملف القضية، من بينها ضبط المتهم عبد القادر علاوي وبحوزته أكثر من 70 كيلوغراما من “الشيرا”، إضافة إلى حجز طائرة مسيرة كانت تستعمل في التهريب.

كما أبرزت النيابة اعترافات متهمين آخرين، من بينهم سليمان حجي، الذي أكد أن قريبه علال حجي كلفه أكثر من مرة بتهريب كميات من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية.
وأقر علال حجي بدوره بعلاقاته مع شخصين يدعيان عبد النبي بعيوي والقاسم المير، مشيرا إلى أن المير هو من اقترح عليه تنفيذ عمليات التهريب واستقطاب مساعدين لذلك.

وأشار المتهم إلى أنه التقى في وقت لاحق بأحمد بنبراهيم، الملقب بـ“إسكوبار الصحراء”، في منزل بالدار البيضاء، حيث جرى الحديث عن تنسيق مشترك في عمليات التهريب لصالح بعيوي والمير.

وأكدت النيابة العامة أن هذه التصريحات واللقاءات تمثل دليلاً واضحا على وجود شبكة إجرامية منظمة تعمل بتنسيق محكم لتهريب المخدرات بين المغرب والجزائر ودول أخرى في المنطقة.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى