مددت النيابة العامة بالجديدة، اليوم الأربعاء، فترة الحراسة النظرية للستريمر إلياس المالكي لمدة 24 ساعة إضافية، بعد توقيفه منذ الاثنين، وذلك لمواصلة التحقيق معه بخصوص الاشتباه في حيازة واستهلاك المخدرات.
وتعود خلفية اعتقال المالكي إلى شكايات تقدمت بها هيئات مهنية ومدنية لقطاع سيارات الأجرة، اتهمته بالإساءة إليهم عبر تصريحات غير لائقة. وخلال تفتيشه، ضبطت الشرطة بحوزته لفافات من الحشيش، رغم إنكاره استهلاكها.
وفي المقابل، أفادت مصادر أن عددا من سائقي سيارات الأجرة قرروا التنازل عن الشكايات بعد وساطة من أقارب المالكي، في انتظار استكمال الإجراءات أمام النيابة العامة، وهو ما قد يفتح الباب أمام الإفراج عنه.
وتشير معطيات أخرى إلى أن قرار التوقيف جاء على خلفية ما صدر عن المالكي من إهانات وسب في حق مهنيي الطاكسيات، دون تقديم أي اعتذار لاحق.
كما يذكر أن المالكي سبق أن أدين سنة 2024 في ثلاث قضايا رفعتها جمعيات أمازيغية ونسائية، وصدر في حقه حينها أحكام بالحبس النافذ وصلت إلى أربعة أشهر، إضافة إلى غرامات مالية.
