تتوالى مواقف وردود الأفعال حول بناء مرآب محاذي لحدائق المندوبية، آخر هذه المواقف ما صدر عن المستشار حسن بلخيضر عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي أكد أن ما وقع بحدائق المندوبية “ينم عن تهرب كبير من المسؤولية ونهج سياسة النعامة ما دفع المجتمع المدني للإنتفاضة وفضح هذا التناقض والتخبط الذي وقع فيه الحزب الحاكم بمدينة طنجة”.
وأضاف بلخيضر في تصريح لموقع “9 أبريل”، “أنه هذه ليست المرة الأولى والأخيرة أن نجد حزب العدالة والتنمية وجمعياته ومنتخبيه يتعاملون بسياسة الكيل بمكيالين في مواضيع مهمة تخص ساكنة طنجة ولا تقبل القسمة على اثنين ولا تحتاج إلى التسييس ولا إلى تقسيم الأدوار بين معارض ومحتج ومساند”.
وأوضح المتحدث أن مشاريع شركة “صوماجيك” واستثماراتها في مدينة طنجة هي ملك لجماعة طنجة، وتمت المصادقة عليها بالإجماع في إطار مشروع طنجة الكبرى بمبلغ 60 مليون درهم، ولا يختلف اثنان في مدينة طنجة ولا من زائرها ان مآرب السيارات التي أنجزتها شركة “صوماجيك” لفائدة جماعة طنجة جعلت من مدينة طنجة مدينة عصرية تنافس مدن حوض البحر المتوسط الأوروبية.
