توالت الإكراهات على الوزير سعيد أمزازي في تدبيره لقطاع التربية الوطنية والتعليم العالي، بعدما أجج غضب معظم الفاعلين بالمنظومة والذين كان آخرهم أساتذة التعليم العالي، بعد خوضهم لإضراب عن العمل خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين.
وكانت النقابة الوطنية للتعليم العالي أعلنت عن الإقبال المكثف من طرف الأساتذة الجامعيين على هذا الإضراب، والذي يأتي كرد فعل بسبب عدم وفاء الحكومة بالتزاماتها ووعودها تجاه الأساتذة، وهو ما قد يؤشر لتصعيد جديد خلال القادم من الأيام.
ووجد سعيد أمزازي صعوبات بالغة في تجاوز لهيب الاحتجاجات الذي أشعلته تنسيقية المتعاقدين ثم طلبة كليات الطب والنقابات التعليمية والمتصرفين ومدراء المؤسسات التعليمية والمفتشين، لتصبح وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي أكثر الوزارات احتقانا في حكومة سعد الدين العثماني.
