بوريطة: “طنجة كانت سببا في بناء العلاقات الديبلوماسية بين المغرب والبرازيل”
قدم ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، لمحة عن مسار العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبرازيل، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر، مبرزا، خلال مشاركته في افتتاح معرض ببرازيليا بعنوان “البرازيل والمغرب: صداقة تزيد عن المائة عام”، أن طنجة كانت سببا في بناء هذه العلاقات بين البلدين.
وأبرز بوريطة أن هذه العلاقات التي تعود لسنة 1860، انطلقت بقصة غريبة تمثلت في غرق سفينة برازيلية كانت تحمل اسم “دونا إيزابيل” قبالة سواحل مدينة طنجة وشجاعة السكان الذين هرعوا لمساعدة الطاقم واستخراج البضائع، ومهد هذا العمل الشجاع، الذي أشاد به الإمبراطور البرازيلي دون بيدرو الثاني عاليا، الطريق أمام فتح أول قنصلية برازيلية في طنجة.
ويسلط المعرض، المنظم بمبادرة من سفارة المغرب في البرازيل ورئاسة مجلس الشيوخ الفدرالي، الضوء على نقاط التقارب التاريخي بين البلدين من خلال العديد من المحاور الرئيسية المتعلقة بـ”العلاقات الدبلوماسية في القرن التاسع عشر”، و”هجرة اليهود المغاربة إلى البرازيل”، و”العلاقات الدبلوماسية والثقافية والاقتصادية منذ الستينيات”، و”الإبداع الفني كرافعة للعلاقات الثنائية “.