لا تزال تداعيات شبهات الفساد المرتبطة باستضافة قطر لمونديال 2022 تخلق الكثير من الجدل، والذي تفاقم بعد إلقاء السلطات الفرنسية القبض على ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا” صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن بلاتيني تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في شبهات فساد تتعلق باستضافة قطر لمونديال 2022، والتي كلفت بلاتيني منصبه في رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما حرمته لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم من ممارسة أي نشاط يرتبط بكرة القدم.
وكان بلاتيني، أحد أبرز نجوم الكرة الفرنسية والأوروبية، ترأس الويفا منذ 2007 وساهم في تطوير كرة القدم الأوروبية بعدما مكنت تصوراته من تحقيق أرباح مالية مهمة للاتحاد، قبل أن يعصف به ملف استضافة قطر للمونديال والذي تورط فيه كذلك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتير.
وتزامنا مع ذلك، شرعت السلطات الفرنسية في التحقيق مع مسؤول فرنسي بارز كان يشتغل مع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، والذي تدور حوله شبهات في الضغط على بلاتيني لتسهيل مأمورية قطر لنيل المونديال.