صمت رسمي حول قضية مشجع ودادي من شفشاون توفي بتونس
يسود صمت رسمي حول قضية المواطن المغربي سميح أبغور، الذي توفي في العاصمة التونسية وسط ظروف غامضة، وذلك بعدما رافق مشجعي الوداد البيضاوي لمتابعة مباراة إياب نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والتي تعرض المشجعون المغاربة للعنف بعد توقفها.
وتم الإعلان يوم الأحد الماضي عن وفاة المواطن المغربي المتحدر من مدينة شفشاون بأحد مستشفيات تونس العاصمة، دون الكشف عن سبب وفاته وما إذا كان الأمر يتعلق بتعرضه لاعتداء، في الوقت الذي نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي وصحف إلكترونية خبر وفاته متأثرا بجراح تعرض لها من طرف مشجعين محسوبين على نادي الترجي التونسي.
وكانت عائلة المتوفى قد أكدت توصلها بمعلومات تؤكد وفاته، في الوقت الذي لا زالت فيه سفارة المغرب بتونس ووزارة الخارجية والتعاون الدولي تلتزمان الصمت، وهو الموقف ذاته الذي نهجه فريق الوداد البيضاوي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول هذه القضية.