قال محمد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إن الدولة والسياسيين يضغطان على الفاعل المدني وينظرون إليه كـتابع أو منافس.
وانتقد خيي، خلال لقاء نظمه مساء أمس الأربعاء بطنجة مركز “ابن بطوطة للدراسات وأبحاث التنمية”، الفاعل السياسي الذي يعمد في الكثير من الأحيان لاستعمال الجمعيات كـحديقة خلفية للترويج لأفكاره وتصوراته.
واستغرب نفس المتحدث من الذين ينتقدون الفاعل السياسي لقيامه بحملات انتخابية سابقة لأوانها، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن مهام الأحزاب السياسية حتى لا تتحول لمجموعة كيانات لا تتواصل مع المواطنين سوى في الحملات الانتخابية.
وأضاف خيي أن الدولة كذلك تعيق أدوار الفاعل المدني، مستدلا بما تشهده وصولات الإيداع التي تُمنح للجمعيات من تضييقات يمارسها رجال السلطة، والذين يتعاملون في أحيانا كثيرة حسب أهوائهم.
وذكر خيي أن الدولة ارتكبت أخطاء استراتيجية عندما قامت بتفريخ جمعيات للاستفادة من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي لا تشرف الحركة الجمعوية برمتها.
