طنجة: عائلة تتورط في عملية اختطاف مثيرة لمستثمر مغربي
شكاية اختطاف جديدة، وضعت قبل أيام قليلة بمكتب الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بطنجة، تنضاف إلى شكايات سابقة ضد من يوصفون بعناصر السلفية المتخصصين في الإختطاف والإحتجاز، والذين يتم التحقيق معهم من لدن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
الملف الجديد المعروض أمام أنظار الوكيل العام يتعلق، بمحاولة اختطاف مستثمر مغربي مقيم بإسبانيا، يتوفر على مطعم بكورنيش المدينة.
المعطيات التي ساقها دفاع المشتكي، “البشير م” في شكايته التي توصل موقع “9 أبريل” بنسخة منها تشير إلى وجود خلاف حصل بين المشتكي و عائلة تتكون من خمسة افراد “ي ب” معروفين بطنجة يملكون مطعما وملهى ليلي، يجاور المطعم الذي يتوفر عليه البشير .م صاحب الشكاية.
الخلاف، وفق الشكاية، تطور من عنف لفظي وجسدي لملاحقته بواسطة ثلاث سيارات بشارع محمد السادس قبل أن يحاصره المشتكى بهم أمام منزله بحي بوبانة وأبرحوه ضربا وقاموا بالاعتداء عليه في مختلف أنحاء جسده، وقد أتبثت شهادة طبية مسلمة من المصالح المختصة مدة عجز المشتكى به في 21 يوما.
وأضاف المشتكي أن المشتبه فيهم، معظمهم أصحاب سوابق عدلية في قضايا الإختطاف، أجبروه على الركوب في إحدى سيارتهم في محاولة لاختطافه لوجهة مجهولة إلا أن تدخل سكان الحي وحراس الأمن الخاص حال دون ذلك.
وطالب المشتكي بفتح بحث في الموضوع ومتابعة المشتكى بهم، الذين يدعون أن له نفوذ على الصعيد الوطني، واتخاذ كافة الإجراءات القضائية في مواجهتهم.