الموسيقار “حسن ميكري” يوارى الثرة بمقبرة الشهداء
ووري الثرى بعد، عصر اليوم، جثمان الموسيقار حسن مڭري الذي وافته المنية صباح يوم الأحد، بمسجد الشهداء بالرباط..
وكان حسن ميكري، قد دخل في الفترة الأخيرة إلى المستشفى العسكري بالرباط، بعد وعكة صحية المت به، وبعد خضوعه للعديد من الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل الطبية، تمكن الطاقم الطبي المشرف على وضعه الصحي من التعرف على أسباب التدهور الذي ألم به، ليتم اكتشاف ورم خبيث متقدم في الكبد، وهو ما استدعى حصصا علاجية سريعة ومكثفة.
واستطاع حسن ميكري، الذي رأى النور سنة 1942 بوجدة، وهو مؤسس مجموعة ميكري التي تتألف من الإخوة حسن، محمود، يونس وجليلة، إعطاء نفس جديد للأغنية المغربية. وحسن ميكري الذي يتميز بمواهبه الفنية المتعددة، هو في ذات الآن كاتب كلمات وملحن ومغني وفنان تشكيلي وباحث م جد في مجال الخط الأيقوني الفارسي.
وكان الراحل الذي يعد مؤسس اللجنة الوطنية للموسيقى، قد توج بالميدالية الذهبية الممنوحة من طرف أكاديمية “الفنون- العلوم -الآداب” بباريس، و”ميدالية الحرية العالمية” التي يمنحها المعهد الأمريكي للسيرة الذاتية (ذي أميريكان بيوغرافيكال إنستيتيوت).
ويعد تكريم “الإخوان ميكري” بالأولمبيا في باريس (1976)، والحصول على الأسطوانة الذهبية فيليبس (PHILIPS)، وجائزة “الرباب الذهبي” (2003) التي تمنح لكبار نجوم العالم العربي، تحت رعاية المجلس الدولي للموسيقى-اليونسكو، من بين أهم الجوائز التكريمية التي تشهد على الإسهام الفني للإخوان ميكري، مجددوا ورواد الأغنية العربية العالمية