تحقيق شامل حول مجموعات الإنترنت العملاقة
فتحت الإدارة الأميركية رسميا الثلاثاء تحقيقا واسعا لتحديد ما إذا كانت مجموعات شبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والتجارة الالكترونية أصبحت تتمتع بنفوذ لا يمكن تجاوزه في الأسواق.
وكانت هذه الشركات شهدت قضايا تتعلق باحترام الحياة الخاصة والبيانات الشخصية، لكن هذه المجموعات الهائلة في سيليكون فالي تتهم بأنها أصبحت شبه احتكارية على حساب مستخدميها.
ولم يسم البيان أي شركة مستهدفة بإجراءاتها لكن يبدو أن أن المجموعات المستهدفة هي غوغل وتويتر وفيسبوك وأمازون، التي تهيمن كل منها على سوقها.
ومع متخصصة ببيع الهواتف الخليوية “آي-فون” وغيرها من الأجهزة الالكترونية، يمكن أن تكون مجموعة “آبل” مستهدفة أيضا لأنها تدير المتجر الالكتروني “آب ستور”.
قال بيان إن قسم مكافحة الاحتكار يجري مراجعة “حول ما إذا كانت منصات الانترنت الرائدة قد اكتسبت قوة سوقية وما إذا كانت منخرطة في ممارسات حدّت من المنافسة وخنقت الابتكار أو أضرت بالمستهلكين وكيفية حصول ذلك”.