عناد “بوديموس” يدخل إسبانيا في مرحلة “بلوكاج” سياسي
دخلت إسبانيا في فترة “بلوكاج” سياسي نتيجة الخلاف حول توزيع المقاعد الحكومية بين الحزب الاشتراكي العمالي وحزب “بوديموس” اليساري الراديكالي، والذي كان يرغب في الحصول على حقائب الداخلية والخارجية والدفاع والمالية والعدل، للقبول بتشكيل حكومة ائتلافية يسارية، ما سيؤدي إلى إعادة الانتخابات التشريعية.
ورفض مجلس النواب الإسباني، خلال الجولة الثانية والحاسمة من التصويت التي جرت أمسع الخميس تنصيب المرشح الاشتراكي بيدرو سانشيز الأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي رئيسا للحكومة الإسبانية المقبلة.
وفشل بيدرو سانشيز في الحصول على الأغلبية البسيطة المطلوبة خلال الدور الثاني من التصويت وذلك بعد أن لم يتمكن خلال الجولة الأولى من التصويت التي جرت أول أمس الثلاثاء من الحصول على الأغلبية المطلقة (176 صوتا من أصل 350).
وصوت بالرفض على تنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية الجديدة 155 نائبا ينتمون للحزب الشعبي اليميني وحزب “سيودادانوس” الذي يمثل وسط اليمين بالإضافة إلى حزب “فوكس” ممثل اليمين المتطرف، إلى جانب حزب “جميعا من أجل كتالونيا” وائتلاف كناريا وحزب اتحاد الشعب النافاري.
وصوت لفائدة المرشح الاشتراكي 123 نائبا من الحزب العمالي الاشتراكي ونائب واحد من الحزب الجهوي لكانتابريا، في حين امتنع عن التصويت نواب حزب “بوديموس” وحزب “اليسار الجمهوري الكتالاني” وكذا الحزب الوطني الباسكي والتحالف الباسكي “إل بيلدو” إلى جانب حزب “كومبروميس”.