أخبار دوليةمنوعات

بريطانيا ترفض “عملية تبادل” مع إيران لحل أزمة جبل طارق

استبعدت بريطانيا أي مقايضة مع إيران في أزمة ناقلتي النفط المحتجزتين، وذلك تزامنا مع وصول سفينة حربية بريطانية جديدة إلى الخليج لمواكبة حركة العبور في مضيق هرمز.

ومنذ أسابيع يتصاعد التوتر في الممر الأنشط لنقل النفط بعدما قرّرت إيران الرد على حملة “الضغوط القصوى” التي أطلقها ضدّها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأثارت بريطانيا في 4 يوليوز غضب إيران باحتجازها الناقلة النفطية “غريس 1” بمضيق جبل طارق، للاشتباه بنقلها النفط إلى سوريا وانتهاكها لعقوبات أوروبية.

وفي يوليوز نفّذت إيران تهديدها بالرد بعد أن احتجز الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز سفينة الشحن “ستينا إمبيرو” التي ترفع العلم البريطاني وعلى متنها 23 بحارا.

وقد رفض وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب بشكل قاطع الدخول في أي عملية تبادل مع إيران في أزمة السفينيتين المحتجزتين، أو حتى الإفراج عنهما بشكل متزامن لاحتواء التوتر.

وقال لمحطة “بي بي سي” الإذاعية “لا تبادل“، متابعا “ليس الأمر نوعا من أنواع المقايضة، الأمر يتعلق بفرض احترام القانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي القائم”، وأضاف “هذا ما سنصر عليه”.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد لمّح في وقت سابق إلى أنه منفتح على عملية تبادل لحل هذه الأزمة.

المصدر
AFP
[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى