أخبار الجالية
مهاجر مغربي يسارع الزمن لـ”إثبات حياته” بعدما قتلته السلطات الفرنسية
في حادثة غريبة، سارع مهاجر مغربي لتكذيب خبر وفاته الذي نزل عليه كالصاعقة من طرف مؤسسات رسمية بالديار الفرنسية.
ووجد المغربي رشيد الزويني نفسه أمام دوامة كبيرة بعدما توصل منذ شهر يونيو المنصرم بخبر وفاته من طرف صندوق التأمين الصحي بمدينة نانت الفرنسية، ليشرع بعدها في سلوك مسار طويل ليحصل على وثائق تثبت أنه لا زال على قيد الحياة.
وكان أحد مراكز الإحصاء بفرنسا أعلن وفاته منذ شهر يونيو، وتم إبلاغ عائلته بذلك ما تسبب له في أضرار نفسية كبيرة، وتزامنت معاناة ” رشيد” من خبر وفاته مع إيقاف استفادته من أحد الأدوية التي يستفيد منها بشكل مجاني، بسبب معاناته من مرض حاد وذاك بعدما تم إلغاء بطاقته التأمينية بمجرد ما تم الإعلان عن خبر وفاته بشكل رسمي من طرف السلطات الفرنسية.