تعيش طنجة، منذ أواخر شهر يوليوز الماضي، ذروة استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج والزوار القادمين لقضاء عطلتهم من مدن مغربية أخرى، الشيء الذي تسبب في ازدحام شوارع المدينة بالسيارات وأغرقها في “التلوث السمعي”.
وفي شوارع المدينة الرئيسية، وخاصة شارع محمد الخامس ومحج محمد السادس، لا يتوانى السائقون عن استعمال أبواق السيارات في محاولة فاشلة للتخلص من الازدحام المروري، الشيء الذي حول حياة سكان تلك المناطق والعاملين بها إلى جحيم.
ولا يجد العديد من راكبي السيارات الحاملة للوحات ترقيم أجنبية، استعمال منبه السيارة وسط الشارع العام ودون وجود حالة الخطر، وهو الشيء الذي يعلمون أنه سيكلفهم غرامات ثقيلة في بلدان الإقامة.
