
بعد التحريض.. متطوعون يطالبون بالعودة إلى بلدهم وجمعية بلجيكية تعلن هذا القرار
كشفت “كارين هيليجين” المتحدثة باسم جمعية “ASBL Bouworde”، أن 35 شابا وشابة، سيغادرون المغرب نهاية هذا الأسبوع، بعد أن عبر آباؤهم عن قلقهم، إثر اعتقال الأستاذ الإبتدائي بالقصر الكبير، وانتقاد برلماني من البيجيدي للباسهن.
وأضافت ذات المتحدثة في تصريحها في تصريح لصحيفة le soir البلجيكية، تلقينا نصيحة بعدم إرسال فرق جديدة إلى المغرب. وسوف نلتزم بهذه النصيحة”.
الصحيفة ذاتها قالت:” إن السفارة البلجيكية بالرباط هي من قدمت هذه النصيحة على خلفية الترويج للتهديدات في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي”.
في سياق ذاته ذكرت صحيفة RTBF أن الجمعية التي أرسلت هؤلاء الشباب إلى قرية “أدار” نواحي تارودانت، قد اتصلت بالسفارة البلجيكية لتحديد ما إذا كانوا آمنين أو لا، بالرغم من أن الأستاذ الذي هددهم يوجد في منطقة بعيدة عنهم، مشيرة إلى أن السفارة تؤكد أن المتطوعين ليسوا في خطر.
بالمقابل أوضحت الجمعية ASBL Bouworde البلجيكية، أنه بإمكان المتطوعين استكمال إجازتهم دون خوف، كما أنها فتحت الباب أمام كل من يريد منهم العودة إلى بلجيكا في أقرب وقت، حيث أشارت الجمعية أن 3 متطوعات من أصل 37 أعرب عن رغبته في العودة.
هذا وقد عقد الجمعية البلجيكية أمس الأربعاء، اجتماعا طارئا، لمناقشة إمكانية الاستمرار في الأعمال التطوعية بالمغرب، من عدمه بعد اعتقال أستاذ طالب بقطع رؤوس متطوعات بسبب ارتدائهن لسراويل قصيرة، وقررت عدم إرسال أي فرق جديدة من المتطوعين إلى المغرب، بعد اتصالات أجرتها مع سفارة بروكسيل بالرباط، على خلفية اعتقال أستاذ طالب بقطع رؤوسهن، وانتقاد برلماني من حزب العدالة والتنمية للباسهم، وما صاحب ذلك من ضجة بالمغرب وخارجه.
وأوضحت الجمعية، بحسب ما نقله المصدر ذاته، أنه بإمكان المتطوعين استكمال إجازتهم دون خوف، كما أنها فتحت الباب أمام كل من يريد منهم العودة إلى بلجيكا في أقرب وقت، حيث أشارت الجمعية أن 3 متطوعات من أصل 37 أعرب عن رغبته في العودة.