موجة غضب عارمة اجتاحت شبكات التواصل الإجتماعي”الفايسبوك”، جراء تداول نشطاء فايسبوكيين صورة سيارة تابعة لجماعة وزان وهي تقيل أضحية العيد، رافضين بذلك ظاهرة استغلال سيارات الدولة في أغراض ومأرب شخصية.
الصورة تبرز سيارة تابعة للمرآب الجماعي لمدينة وزان استغلها سائقها في غرض شخصي، يتمثل في شراء أضحية العيد من السوق الأسبوعي ونقلها على متنها إلى منزله بأحد الأحياء الشعبية التي يقطن بها.
وفور تداول الصورة على فضاء الأزرق، انهالت مجموعة من التعاليق الغاضبة، مستنكرة بذلك الاستمرار في استغلال الأملاك العامة للدولة في أغراض شخصية، ضدا على القانون.
واعتبر أحد النشطاء أن هذا السلوك يلخص حالة”التسيب” التي تعيشها الدولة، فيما أضاف ناشط أخر ما علاقة استغلال سيارات الدولة لقضاء أغراض خاصة بتدبير الشأن العام؟.
بالمقابل أصدرت جماعة وزان، في تفاعل مع غضب نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، بلاغ لها، وصفت فيه سلوك الموظف بـ “الانفرادي” واللا أخلاقي وغير القانوني”، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المعمول بها ضد المعني بالأمر تفاديا لتكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا.
